العودة للدراسة أسهل مع تحضيرات الدراسة من خلال 18 نصيحة

القلق من العودة للدراسة والخوف والشعور بالحزن من مفارقة العطلة كلها مشاعر نعيش معها قبل أيام من بداية الدراسة بالإضافة إلى الضياع بين الشوق للدوام وبين الحقد عليه لأنه سيأخذ ما لدينا من راحة، لكن ما العمل وكيف يمكن مواجهة هذه المرحلة؟

من الضروري البحث عن طريقة تضمن تخطي هذه المرحلة بشكل إيجابي يعود بالفائدة فيما يخص النجاح بالإضافة إلى الحصول على ما يكفي من الراحة والهدوء، وبتحقيق هذه المعادلة فقط يمكن اعتبار أن عودة الدراسة قد مرت بسلام وتم تخطي هذه المرحلة بنتائج مضمونة، والخطوات والتحضيرات التالية يمكنك اعتبارها خطة موفقة لذلك.

18 – الاستعداد النفسي لـ العودة للدراسة

بعد أيام العطلة والراحة لا بد من الاستعداد النفسي الجيد للدوام فالتغيير سيصيب كل جزء من أجزاء الحياة منذ الاستيقاظ وحتى العودة إلى النوم في نهاية اليوم وهذا التغير الجذري والكبير في حال لم يكن مدروس يمكن أن يسبب حالة من الكآبة أو التوتر.

إذن كيف يمكن أن يكون هذا الاستعداد النفسي؟ يكون من خلال العزم على التخطيط وملاحظة ما كنت تقومين به خلال العام الماضي والتفكير بالطريقة الأفضل لتحسين طريقتك، بالإضافة إلى الحصول على ما يكفي من الراحة خلال الأيام القليلة التي تسبق الدوام مثل التقليل من التركيز في شاشة الهاتف الذكي والممارسة اليوغا.

17 – إلقاء نظرة على المواد الجديدة

إلقاء نظرة على المواد الجديدة

في العام الجديد لن تكون مواد الدراسة ذاتها للعام الماضي وليس من السديد أن يتفاجأ الشخص بهذه المواد في أيام الدوام فلا بد له من أن يكون على اطلاع أو على الأقل أم يلقي نظرة على المواد وعلى المحاور التي تتحدث وتدور حولها.

هذا الأمر في غاية البساطة ولن يأخذ منك أكثر من 30 دقيقة يوميًا لمدة أسبوع قبل العودة للدراسة وذلك بتمضية هذه النصف ساعة في الاطلاع على مادة معينة وملاحظة الدروس والعناوين الرئيسية كما يمنك الاطلاع عليها عبر الموقع المخصص في الإنترنت، أو من خلال سؤال الطلاب الأكبر سنًا أو طلب المساعدة من الأساتذة.

16 – تنظيم النوم للحصول على ما يكفي منه

تنظيم النوم من أصعب التحديات التي يمكن أن نمر بها خلال الانتقال من العطلة إلى الدوام والدراسة وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعتادون على السهر لوقت متأخر من الليل والاستيقاظ بعد الظهر، وهنا سيكون من الصعب العودة إلى نمط الحياة الطبيعي بين يوم وليلة، إذن ما الحل؟

الحل من خلال البدء بالتغير قبل العودة للدراسة بأسبوع بحيث كل يوم تعود في نومك واستيقاظك ساعة أو نصف ساعة فقط إلى الوراء أي إن كنت تستفيق الساعة 12 ظهرًا فبعد أسبوع ستستيقظ الساعة 8:30، وهذا يتبع لكل شخص حسب قدرته على التأقلم وسرعته في ذلك.

15 – تعلم طرق التخلص من النعاس

تعلم طرق التخلص من النعاس

من أهم التحديات التي سيكون من الضروري مواجهتها خلال الدوام وخاصة في الفترة الأولى من العودة للدراسة هو التغلب على النعاس الشديد لذا لا بد من تعلم الطرق والحيل التي تضمن الانتصار عليه وأهمها:

  • تجنب تناول الكافيين في المساء، وتناول كوب منه في الصباح.
  • تناول تفاحة فلها تأثير الكافيين نفسه.
  • ممارسة التمارين الرياضية أو الاكتفاء بالمشي مدة 10 – 15 دقيقة في الصباح.
  • النهوض من السرير فور الاستيقاظ.

14 – نافس نفسك وضع النجاح أمام عينيك

الآن بعد مضي عام وعطلة يمكنك أن تأخذ صورة موضوعية وواضحة عن وضعك الدراسي قبلًا، والتعرف إلى مدى نجاحه أو فشله وبعد إلقاء نظرة عامة على مواد العام الجديد يمكن اتخاذ القرار بما يخص أسلوبك أو هل يمكن اتباعه عام آخر أم لا.

وفي المقابل لا يمكن أن يتم اتباع الأسلوب القديم بكل تفاصيله لا بد من أن تعملين على منافسة نفسك القديمة والنجاح وتخطيها نحو الأمام والمزيد من التفوق، وذلك من خلال معرفة نقاط الضعف في الخطط القديمة والتغلب عليها أو تجريب أساليب جديدة ومن ثم تقييمها.

13 – الثقة في النفس وتشجيعها دائمًا

الثقة في النفس وتشجيعها دائمًا

مهما كان ما كنت تتبعينه من أساليب في العام الماضي ومهما كانت النتائج سلبية أم غير ذلك إياك ولوم نفسك أو توبيخها بل عليك زرع ثقتك في نفسك وتقدير ذاتك والثقة بقدرتك على النجاح وبأن الأمر لم ولن ينتهي وكل عام مستقل ويمكنك ببعض التركيز والتخطيط النجاح.

وإليك طريقة سحرية في رفع ثقتك بنفسك وهي: عليك الوقوف أمام المرآة والنظر إلى صورتك بكل حب وتقدير ومن ثم الشعور بأنك أكثر الأشخاص نجاحًا مع رفع الأيدي إلى الأعلى كما لو كنت تشجعين فريق في الملعب وذكر كلمات التهنئة والتقدير.

12 – اتباع نظام غذائي صحي وآمن

في العام الدراسي السابق أو حتى في العطلة يمكن أن يكون النظام الغذائي المتبع غير مناسب ولا يسبب إلا التعب للجسم وخاصة في حال كان غني بالحلويات من الآيس كريم والشيبس أو غني بالمملحات والمياه الغازية فمثل هذه الأشياء تسبب تراجع في الوظائف الفكرية والذاكرة.

والصحيح هو اتباع نظام غذائي صحي منذ الآن حتى يصبح عادة خلال الدوام، والاعتماد على الأغذية التي تزيد من قوة الذاكرة وحدة التركيز وأهمها المكسرات والفاكهة والخضار والبروتينات والحموض الأمينية والدهون الصحية مثل الأوميجا – 3.

11 – عليك التعرف عن سبب دراستك

عليك التعرف عن سبب دراستك

في واحدة من أهم الجامعات وعلى وجه الخصوص في كلية الطب يوجد لوحة كتب عليها “أنت لا تدرس لأجل الاختبار … أنت تدرس لليوم الذي ستكون فيه بين المريض والموت” هذا توضح واقعي عن سبب دراسة الطبيب سيزيد من تركيزه وهمته على الدراسة، وأنت أيضًا عليك وضع سبب لدراستك غير الامتحان.

10 – الابتعاد عن العادات السيئة

مهما كانت الأسباب فجميعنا نقع في العادات الخاطئة في كل شيء تقريبًا في أسلوب النوم وفي عادات الغذاء وغيرها الكثير، لكن الحكمة تكمن في محاول التخلص منها وتصحيحها لا في المتابعة بها ومن ثم لومها عند الفشل؟

في حال كنت من المدخنين لا بد من الإقلاع عن هذه العادة المميتة والتي تؤذي بشكل بالغ الذاكرة والوظائف الحيوية في الجسم، وفي حال كنت تتناولين الطعام بسرعة فمن الضروري إعادة النظر في أسلوبك لتجنب الكثير من عسر الهضم ومشاكله وأهمها الانتفاخ والقولون.

9 – تجنب التأجيل والمماطلة والتراكم

تجنب التأجيل والمماطلة والتراكم

التأجيل والمماطلة طريق في نهايته نتائج كارثية فإن أجلت وراكمت مرة ستمضي بقية الأيام وأن تحاول معالجة الوضع المتأزم وسيكون هناك أشياء متراكمة دومًا فضلًا عن أن العقل الباطن سيفهم أن المماطلة هي أسلوب حياتك ولن يساعدك على إنهاء الأعمال بل ما سيقوم به هو عرقلتك والوقوف في وجه إنهاء أي من الأعمال الواجب إنهائها وسينتهي بك الحال في موجة من القلق والتوتر والاكتئاب.

8 – الاستمرار في ممارسة التمارين الرياضية

من أهم الأشياء التي يجب اتباعها خلال العطلة هي التمارين الرياضية لما لها من فوائد في زيادة النشاط وعلى اعتبارها الطريق المضمون للوصول إلى الوزن المثالي، لكن من الخطأ التوقف عنها عند العودة للدراسة فالرياضة تعمل على إفراز هرمون السعادة في الجسم ما يدفع إلى شعور بالراحة والقدرة على المتابعة وتجديد النشاط ما سيعود على دراستك بالنجاح وبالنتائج المثمرة.

7 – خطط لأوقات راحتك وفراغك قبل عملك

خطط لأوقات راحتك وفراغك قبل عملك

هذا الخطأ يقع فيه الكثير من الأشخاص وهو أن يتم التخطيط بشكل دقيق لأوقات الدراسة ونسيان أوقات الراحة أو حتى حذفها من القائمة وكأننا لا نحتاج لأي دقائق منها، وهذا سيسبب الكثير من التعب خلال وقت قصير جدًا من الدراسة والعودة إليها.

والصحيح هو التخطيط لأوقات الراحة واتخاذ القرار بما ستقوم به خلالها ومن الأفضل الابتعاد في أوقات راحتك عن شاشة الهاتف الذكي واستبداله بممارسة هويتك المفضة كالرسم أو العزف أو تعلم شيء جديد.

6 – ترتيب أوراق ومكان الدراسة

ترتيب أوراق ومكان الدراسة

الفوضى بين الأوراق وعلى طاولة العمل لن تبقى هناك بل ستنتقل مثل مرض معدي وتصل إلى الفوضى في أفكارك وفي دروسك وفي عملك ككل، ويمكن أن تسبب الكثير من المشاكل مثل ضياع الأوراق الهامة قبل الاختبار بساعات أو الخطأ في التحضير لامتحان ما بالإضافة إلى النفور من الدراسة بين كل هذا الخراب.

والحل بسيط وهو من خلال تخصيص 10دقائق يوميًا بعد الانتهاء من العمل والدراسة فقط للترتيب، وهذا الأمر سينعكس بشكل إيجابي فسيكون من السهل العودة للدراسة على طاولة مرتبة في اليوم التالي.

5 – تعلم خطوات الدراسة الفعالة

تعلم خطوات الدراسة الفعالة

توجد خطوات تجعل من دراسة بسيطة عبارة عن دراسة مثمرة وفعالة، وهي سر النجاح وليس الدراسة لساعات طويلة مرهقة لكن بدون نتيجة، وهذه الخطوات هي:

  • قراءة ما يجب دراسته بشكل عام دون بذل الكثير من التركيز خلال 5 دقائق.
  • حفظ العناوين الرئيسية ومحاولة وضع أسئلة حولها سيتم الإجابة عنها لاحقًا.
  • القراءة بشكل مركز واكتشاف الأشياء الهامة وحفظها.
  • وضع الملاحظات وتدوينها.
  • محاول الإجابة عما تم وضعه من أسئلة.

4 – تسجيل الملاحظات

تسجيل الملاحظات فيما يخص كل شيء ليس فقط فيما يخص الدراسة من أهم الأشياء التي ستخفف الضغط عن ذاكرتك، لكن بالنسبة لتحضيرات الدراسة لا بد من اتخاذ هذا الأمر عادة دائمة، وتجنب الوقوع في الخطأ الشائع وهو كتابة كل شيء بل تسجيل ملاحظات حول أهم الأشياء حتى يكون من السهل العودة لهذه الملاحظات مرة أخرى.

3 – التركيز في أثناء شرح الدرس

التركيز في أثناء شرح الدرس

بشكل عام بالنسبة للإناث فإن الذكاء السمعي في أوجه ونواعم ستقدم لك هذا السر حتى يساعد فيما يخص الدراسة وهو الاعتماد على ذكائك السمعي المتفوق، فالتركيز في أثناء شرح الدرس سيوفر عليك أكثر من نصف الطريق، ولكن يجب عليك قراءة ما سيتم شرحه قبل ساعات من الشرح وإعادة تثبيت المعلومات بعده.

2 – حاولي قدر الإمكان توطيد علاقتك بالدراسة

حاولي قدر الإمكان توطيد علاقتك بالدراسة

علاقة الجميع بالدراسة سيئة وخاصة في أول أيام العودة للدراسة لذا لا بد من تحسينها ويمكنك اختيار الطريقة الأفضل لك، كأن يتم اتباع أسلوب المكافأة والثواب، أو الدراسة واعتبارها لعبة، أو سبيل للحصول على المعلومات أو وضع هدف قريب وبعيد وغيرها الكثير من الأساليب ولا بد أن يناسبك أحدها.

1 – معرفة الأوقات الفعالة بالنسبة لك

معرفة الأوقات الفعالة بالنسبة لك

لكل شخص يوجد أوقات يكون فيها في أوج نشاطه بعض الأشخاص يفضلون الدراسة في الصباح الباكر والبعض الآخر في الليل، ومهمتك أنت خلال الاستعداد وخلال العودة للدراسة هي إيجاد الوقت الذي تكونين فيه في قمة النشاط وقمة التركيز والقدرة على الحفظ والفهم واستغلاله في الدراسة والمذاكرة.

انتهت تحضيرات الدراسة التي ستجعل من العودة لها أمر سهل جدًا وكل ما نتمناه ونريده لك هو الحصول على النجاح والوصول إلى أهدافك من خلال عبور أقصر وأسرع الطرق.

قد يعجبك ايضا