الصدفية بأنواعها المختلفة .. الأسباب والأعراض وطرق العلاج
لا يزال السبب الرئيسي للإصابة بالصدفية مجهولًا. وهناك مجموعة من العناصر التي تؤكد سببه، بما في ذلك الاستعداد الوراثي والعوامل البيئية واسباب أخرى يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالصدفية.
لذلك ولكي نتعرف أكثر على هذا المرض، تابعوا معنا هذا المقال المميز والشامل لكل المعلومات التي تبينه وتبين أسبابه وأعراضه وطرق علاجه وأهم التوصيات الواجب التقيد بها للنساء المصابات به، آملين الشفاء الدائم والصحة للجميع.
ما هو مرض الصدفية؟
الصدفية وتعرف أيضًا بالصداف أو الصدف، نوع من الالتهابات المستعصية التي تصيب جلد الإنسان، وتأتي على شكل بقع ذات أشكال مختلفة، لونها وردي ويعلوها طبقة من القشور تشبه الأصداف البحرية (من هنا جاءت التسمية)، وغالبًا ما يصاحبها حكاك تزيد حدته في فصل الشتاء. يصيب هذا المرض عادةً مناطق عديدة من الجسم كالرأس والركبة والأكوع وأحيانًا الأظافر.
آلية الإصابة
الصدفية حالة من المناعة الذاتية المزمنة، تنتج بسبب التراكم الكبير لخلايا الجلد، والذي ينتج عنه طبقات سميكة من الجلد، الأمر الذي يسبب الالتهاب والاحمرار. انتشار الالتهاب يحدث من قبل المواد الكيميائية التي تنتجها خلايا الدم البيضاء المتخصصة والتي تسمى الخلايا الليمفاوية.
الأشخاص المصابون بالصدفية، قد تحدث هذه العملية عندهم خلال أيام قليلة. وهذا يتسبب بعدم قدرة خلايا الجلد على السقوط. وقد تتطور في بعض الأحيان لتصل إلى المفاصل، مثل الركبتين والمرفقين. وقد تتطور لتصل إلى مناطق مختلفة في الجسم، بما في ذلك القدمين واليدين وفروة الرأس والرقبة والوجه. أما الأنواع الأقل شيوًعا من الصدفية تؤثر على الفم، والأظافر، والمنطقة المحيطة بالأعضاء التناسلية.
الصدفية تؤثر على حوالي 7.5 مليون أمريكي. وترتبط عادةً مع العديد من الشروط الأخرى، بما في ذلك مرض السكري من النوع 2، ومرض التهاب الأمعاء، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والتهاب المفاصل الصدفي.
هل حقًا يمكن اعتبار الصدفية مرض غير قابل للشفاء؟
يعتبر مرض الصدفية غير قابل للشفاء، على المدى الطويل (حالة الجلد الالتهابي). فهي تمتلك دورة متغيرة، ويمكن أن تتفاقم. حتى أن الكثير من الناس يلاحظون تفاقم الأعراض لديهم في أشهر الشتاء الباردة.
الصدفية تؤثر على كلا الجنسين. ولأي عمر. يصاب البالغين بالصدفية في وقت مبكر. وغالبًا الأشخاص الذين يعانون من الصدفية هم أكثر عرضة للإصابة بداء السكري، وارتفاع نسبة الدهون في الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية، ومجموعة متنوعة من الأمراض الالتهابية الأخرى. وهذا يدل على عدم القدرة على السيطرة على الالتهاب.
حقائق عن الصدفية
- الصدفية مرض مزمن، يتسبب بحدوث التهاب في الجلد.
- الصدفية البلاك هي الشكل الأكثر شيوعًا من الصدفية.
- الأشخاص الذين يعانون من الصدفية هم الأكثر عرضةً للإصابة بالسمنة، والسكري، وأمراض القلب.
- يمكن أن يصاب المرء بالصدفية من بعض المحفزات البيئية.
- قد تكون الصدفية موروثة في الجينات.
- الصدفية ليست معدية.
- الصدفية يمكن السيطرة عليها عبر تناول الدواء.
- الصدفية غير قابلة للعلاج حاليًا.
- هناك العديد من العلاجات الجديدة الواعدة، بما في ذلك الأدوية البيولوجية.
أنواع الصدفية
تضم الصدفية خمسة أنواع، وهي ما يلي:
الصدفية البلاك (Plaque psoriasis)
هذا هو النوع الأكثر شيوعًا من الصدفية، حوالي 80 في المئة من الناس يعانون منها. تسبب بقع حمراء ملتهبة تغطي مناطق في الجلد. هذه البقع موجودة عادةً على المرفقين والركبتين وفروة الرأس.
الصدفية الحلقية (Guttate psoriasis)
الصدفية الحلقية شائعة في مرحلة الطفولة. هذا النوع من الصدفية يسبب بقع وردية صغيرة. وتشمل المواقع الأكثر شيوعًا لصدفية الحلقية الجذع والذراعين والساقين. ونادرًا ما تكون هذه البقع سميكة أو ترتفع مثل الصدفية البلاك.
الصدفية البقعية (Pustular psoriasis)
الصدفية البقعية (البثور) شائعة الحدوث عند البالغين. تسبب بثور بيضاء مملوءة بالماء ومناطق واسعة من الجلد الأحمر الملتهب. عادةً ما تكون الصدفية البقعية محصورة في مناطق أصغر من الجسم، مثل اليدين أو القدمين، ولكنها يمكن أن تكون واسعة الانتشار.
الصدفية المعكوسة (Inverse psoriasis)
الصدفية المعكوسة تصيب مناطق في الجلد مثل الإبطين أو الثديين، والفخذ، أو الجلد المحيط بالأعضاء التناسلية. تتميز بطفح جلدي لامع وأحمر اللون، ذو ملمس رطب يرافقه حكة وتهيج.
الصدفية الحمراء (Erythrodermic psoriasis)
هذا النوع من الصدفية غالبًا ما يغطي أجزاء كبيرة من الجسم في آن واحد ولكنها نادرة جدًا. العلامات التي تظهر على الجلد تشبه حروق الشمس. عبارة عن احمرار شديد مع حكة.
ما هي أسباب الصدفية وما هي عوامل الخطر؟
على الرغم من التقدم العلمي الحاصل ما تزال أسباب الإصابة بهذا المرض حتى الآن غير واضحة تمامًا.
فهناك بعض النظريات التي ترى أن التعرض للصدمات النفسية والعصبية هو من أهم أسباب هذا المرض. ونظريات أخرى ذهبت الى أن الإصابة بهذا المرض قد يكون نتيجة لعوامل وراثية.
وبعكس الكثير من الأمراض المعدية التي تنتج عن الإصابة بالفيروسات والميكروبات، العلماء غير واضحين من سبب الصدفية. ومع ذلك، وبفضل عقود من البحث، توصلوا لفكرة عامة عن اثنين من العوامل الرئيسية: علم الوراثة والجهاز المناعي.
جهاز المناعة
الصدفية هي حالة المناعة الذاتية. ظروف المناعة الذاتية تنتج من مهاجمة الجسم نفسه. في حالة الصدفية، خلايا الدم البيضاء المعروفة باسم الخلايا التائية تهاجم خلايا الجلد عن طريق الخطأ.
في الجسم الطبيعي، يتم انتشار خلايا الدم البيضاء لمهاجمة وتدمير البكتيريا الغازية ومكافحة العدوى. الهجوم الخاطئ يسبب عملية إنتاج خلايا الجلد. ينتج من إنتاج خلايا الجلد المسننة خلايا جلدية جديدة تتطور بسرعة كبيرة. يتم دفعها إلى سطح الجلد، حيث تتراكم.
وهذا يؤدي إلى تشكل الطبقات التي ترتبط بالصدفية. والتي تسبب الالتهابات والاحمرار والحكة.
علم الوراثة
بعض الناس يرثون الجينات التي تجعلهم أكثر عرضة لتطور الصدفية. إن كان أحد أفراد العائلة يعاني من الصدفية فلا تترددي في الذهاب إلى الطبيب للتأكد من سلامة الجلد، وذلك لأن تطور الصدفية لديكِ أعلى. ومع ذلك، فإن نسبة الأشخاص الذين لديهم الصدفية يكون الاستعداد الوراثي للإصابة بها صغير.
هل الصدفية مرضًا معدٍ؟
الصدفية ليست معدية. ولا يمكن أن تنتقل من شخص لآخر سواء باللمس أو الاختلاط، لذلك لا داعي للقلق.
الصدفية عند الأطفال
الصدفية تصيب كلا الجنسين على السواء. ويمكن اعتبار الاشخاص الذين هم بسن الشباب أكثر عرضة للإصابة بها وكذلك الأطفال ولكن بنسبة أقل من الكبار. وكما سبق ذكره فإن أعراض هذا المرض تزداد خلال فصل الشتاء والسبب في ذلك يعود الى تشكل طبقات إضافية من القشور بمكان الإصابة الأمر الذي يؤدي إلى تزايد من حدة الحكة.
كما لوحظ أحيانًا اشتداد هذا المرض عند الاطفال تحديدًا، وذلك في حال تزامن ذلك مع إصابتهم بأمراض معينة كالإنفلونزا والتهاب الحلق واللوزتين.
وكذلك فإن للجانب النفسي له دور كبير في زيادة تأثيره على المريض وخاصةً في حالات التوتر والقلق والغضب.
ويمكن لتداخل أنواع معينة من العقاقير أن تزيد أيضًا من حدة الصدفية مثل التي تستخدم لعلاج الملاريا وبعض أمراض القلب وينصح باستشارة الطبيب قبل تناول هذه العقاقير.
ويتوجب على الشخص المصاب بالصدفية أن يضع في حسبانه احتمالية تعرض أماكن سليمة من جلده لهذا المرض في حال إصابته بحروق وجروح شديدة.
أعراض الإصابة بمرض الصدفية
أعراض الصدفية تختلف من شخصٍ لآخر وتعتمد على نوع الصدفية. مناطق الصدفية يمكن أن تكون صغيرة مثل تواجد عدد قليل من الطبقات على فروة الرأس أو الكوع، أو تغطية لغالبية الجسم.
الأعراض الأكثر شيوعًا من الصدفية ما يلي:
- بقع حمراء ملتهبة على الجلد على سطحها قشور.
- قشور صغيرة على شكل بقع تصيب الأطفال بالدرجة الأولى.
- بشرة متشققة وجافة معرضة للنزف.
- آلام حول مناطق البقع.
- حكة والإحساس بالحرق حول البقع.
- الأظافر سميكة أو مجعدة.
- تورم وتيبس المفاصل، وآلام شديدة.
ليس بالضرورة أن تظهر كل هذه الأعراض على الشخص ذاته، فبعض الناس ستواجه أعراض مختلفة تمامًا إذا كانوا يعانون من نوع الصدفية الأقل شيوعًا.
تشخيص الصدفية
قد يكون من الضروري إجراء “اختبارين” لتشخيص الصدفية.
الفحص الجسدي (Physical examination)
معظم الأطباء قادرون على إجراء هذا التشخيص مع فحص بسيط. أعراض الصدفية عادةً ما تكون واضحة وسهلة لتميزها عن الحالات الأخرى التي قد تسبب أعراض مماثلة.
خلال هذا الاختبار، تأكد من شرح كل الأعراض التي شعرت بها ولا تنسى إخبار الطبيب في حال كان يعاني أحد أفراد أسرتك من الصدفية.
أخذ خزعة (Biopsy)
إذا كانت الأعراض غير واضحة أو إذا كان طبيبك يريد تأكيد التشخيص المشتبه بهم، فإنه قد يلجأ إلى أخذ عينة صغيرة من الجلد. وهذا ما يعرف باسم الخزعة.
سيتم إرسال العينة إلى المختبر، حيث سيتم فحصه تحت المجهر. الفحص يؤكد الإصابة أو ينفيها. كما ويمكن للخزعة المأخوذة من الجلد أن تبين سبب الالتهاب والاضطرابات الذي يحدث لكِ.
يتم أخذ معظم الخزعات في عيادة الطبيب الخاص بكِ. ومن المحتمل أن يقوم طبيبكِ بحقن دواء مخدر محلي لجعل عملية أخذ العينة أقل إيلامًا.
ما هي المواد التي تحفز انتشار الصدفية؟
هناك عدة مواد أو محفزات تزيد من انتشار الصدفية، ولكن ليس بالضرورة أن تكون هي ذاتها للجميع، وذلك لأنها قد تتغير مع مرور الوقت.
المحفزات الأكثر شيوعًا للصدفية، ما يلي:
الإجهاد: قد يؤدي ارتفاع الضغط بشكلٍ غير عادي إلى حدوث الإصابة وانتشارها. لذلك إن كنتِ ممن تعاني من الإجهاد الدائم سواء في المنزل أو العمل، ابحثي عن أفضل الوسائل للتخفيف من هذا الإجهاد.
الكحول: يمكن أن يؤدي شرب الكحول إلى ظهور الصدفية. إذا كنتِ ممن تتناول الكحول بكثرة، قومي بالتحدث مع طبيبك عن تلك المشكلة للحصول على المساعدة للإقلاع عن الشرب.
التعرض لإصابة: إذا تعرضتِ لحادثٍ ما وتسبب بكشط جلدك، فإن ذلك يؤدي إلى اندلاع الصدفية. كما يمكن لحروق الشمس أن تؤدي إلى انتشار الصدفية.
الأدوية: تعتبر بعض الأدوية من المواد المحفزة للإصابة بالصدفية. وتشمل هذه الأدوية الليثيوم، والأدوية المضادة للملاريا، وارتفاع ضغط الدم.
ما هي خيارات العلاج لمرض الصدفية؟
لا يوجد علاج نهائي للصدفية. ولكن هناك علاجات فعالة للحد من انتشار الأعراض، حيث تهدف العلاجات إلى تقليل الالتهابات، وإبطاء نمو خلايا الجلد، وإزالة اللويحات. وينقسم علاج الصدفية إلى قسمين:
العلاجات الموضعية
تستخدم لحالات الصدفية الخفيفة إلى المعتدلة، عبر استخدام المواد المرطبة كالكريمات والمراهم والزيوت وتطبيقها مباشرةً على الجلد، والتي يمكن أن تكون مفيدة للحد من الصدفية الخفيفة إلى المعتدلة.
وتشمل علاجات الصدفية الموضعية:
- الكورتيزون الموضعي.
- ريتينويدس الموضعية.
- أنثرالين.
- فيتامين D ونظائره.
- حمض الصفصاف.
- مرطب.
- الأدوية الجهازية.
- الأدوية العشبية.
العلاج بالعقاقير والمحاليل الطبية
إذا كان لديك صداف معتدل إلى شديد، أو إذا توقفت الصدفية عن الاستجابة للعلاجات الأخرى، قد يأخذ طبيبك في الاعتبار الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم أو عن طريق الحقن. الأدوية الأكثر شيوعًا عن طريق الفم والحقن المستخدمة لعلاج الصدفية تشمل:
Biologics
هذه الفئة من الأدوية تغير الجهاز المناعي وتمنع التفاعل بين الجهاز المناعي والمسارات الالتهابية. يتم حقن هذه الأدوية أو تعطى عن طريق الوريد.
Retinoids
هذه الأدوية تقلل من إنتاج خلايا الجلد. بمجرد التوقف عن استخدامها، أعراض الصدفية ستعود على الأرجح. وتشمل الآثار الجانبية تساقط الشعر والتهاب الشفة.
النساء الحوامل أو التي قد تصبح حاملًا في غضون السنوات الثلاث المقبلة لا ينبغي أن تأخذ ريتينويدس بسبب خطر العيوب الخلقية المحتملة.
Cyclosporine
يمنع هذا الدواء استجابة جهاز المناعة، والتي يمكن أن تخفف من أعراض الصدفية. وهذا يعني أيضًا أن لديك جهاز المناعة ضعيف، لذلك قد تصبح مريضًا بسهولة أكبر. وتشمل الآثار الجانبية مشاكل في الكلى وارتفاع ضغط الدم.
Methotrexate
مثل السيكلوسبورين، يقوم هذا الدواء بقمع الجهاز المناعي. وقد يتسبب في ظهور آثار جانبية أقل عند استخدامها بجرعات منخفضة، ولكن على المدى الطويل يمكن أن يسبب آثارًا جانبية خطيرة. وتشمل هذه الأضرار انخفاض إنتاج خلايا الدم الحمراء والبيضاء.
نصائح للأشخاص الذين يعانون من الصدفية
الغذاء لا يمكنه أن يعالج الصدفية، ولكن تناول الطعام الصحي قد يقلل من الأعراض. هذه التغيرات الخمسة في نمط الحياة قد تساعد على تخفيف أعراض الصدفية:
فقدان الوزن
فقدان الوزن قد يقلل من شدة المرض. وقد يجعل أيضًا العلاجات أكثر فعالية. ليس واضحًا تمامًا كيف يتفاعل الوزن مع الصدفية، لذلك حتى لو ظلت الأعراض الخاصة بكِ دون تغيير، فقدان الوزن ضروري للحفاظ على صحتك.
تناول الأطعمة الصحية
تقليل كمية الدهون المشبعة الخاصة بكِ، والتي توجد في المنتجات الحيوانية مثل اللحوم ومنتجات الألبان. زيادة كمية البروتينات التي تحتوي على الأحماض الدهنية أوميجا 3، مثل سمك السلمون والسردين والروبيان. وتشمل المصادر النباتية لأوميجا 3S الجوز، والكتان، وفول الصويا.
تجنب الأطعمة التي تسبب الالتهاب
بعض الأطعمة تسبب الالتهاب أيضًا. قد يؤدي تجنب تلك الأطعمة إلى تخفيف الأعراض. وتشمل هذه الأطعمة اللحوم الحمراء والسكر المكرر والأغذية المصنعة ومنتجات الألبان.
عدم شرب الكحول
استهلاك الكحول يمكن أن يزيد من المخاطر. لذلك يفضل خفض أو التوقف تمامًا عن تناول الكحول.
تناول الفيتامينات
يفضل بعض الأطباء اتباع نظام غذائي غني بالفيتامينات. اسألي طبيبك إذا كنتِ بحاجة لأخذ مكملات غذائية.
تخفيف التوتر والإجهاد
الإجهاد والتوتر من أهم العوامل التي تزيد من انتشار الصدفية، لذلك قد يساعدكِ تعلم إدارة التوتر ومعالجته على تخفيف التوتر وبالتالي تخفيف الأعراض. يتم ذلك عبر التأمل، والتنفس العميق، واليوغا.
مشاركة أفراد العائلة برفع الروح المعنوية
الناس الذين يعانون من الصدفية هم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب وعدم احترام الذات. لذلك يجب على أفراد العائلة إعادة الثقة والأمل للمصابين بالصدفية.
قد يشمل ذلك التحدث مع خبير الصحة النفسية المهنية أو الانضمام إلى مجموعة للأشخاص الذين يعانون من الصدفية.
في النهاية …
واخيرًا وعلى اعتبار أن هذا المرض من الأمراض المزمنة والمعاندة والتي لها تأثير على الحالة النفسية للمريض، فإنه يحتاج لفترات علاج طويلة ولطرق فعالة وآمنة، لذلك نسأل الله الشفاء لكل مريض وعدم الاستسلام أبدًا للمرض، فلكل داء دواء بإذن الله.