عسل الخزامى (اللافندر) خصائص وفوائد ورائحة مميزة
عسل الخزامى أو اللافندر المنتج من أزهار نبات اللافندر حار جدًا وجاف بطبيعته يقوي المعدة ويقضي على أمراض الكبد ويستخدم لتقوية الجسم بشكل عام وهو مفيد في علاج الروماتيزم.
تعالوا معنا لنتعرف على نبات الخزامى والعسل المنتج من أزهاره وخصائص هذا العسل وفوائده:
نبات الخزامى
ينتمي نبات الخزامى المسمى علميًا لافندر Lavandula angustifolia إلى عائلة النعناع وهو نبات ذو بتلات أرجوانية وأوراق نحيلة يمكن زراعتها بشكل زخرفي في حديقة المنزل.
زهور هذا النبات لها طعم مر ورائحة طيبة ولهذا السبب تستخدم في صنع العطور.
الجدير بالذكر أن نبات الخزامى يحتوي على مركبات مثل السينول والليانول وقد تمت زراعته حيث ينمو في أجزاء مختلفة من إيران والهند والصين وإنجلترا وكندا وإنجلترا، كما يُعرف هذا النبات بأنه أحد أكثر النباتات الطبية عطرًا في العالم وله فوائد جيدة جدًا في الطب التقليدي.

تم إدخال أصله في جنوب أوروبا حيث ينمو في التربة الرملية الخفيفة وهو نبات معمر معطر، جذره الرئيسي طويل وخشبي وله العديد من الفروع وقادر على امتصاص الرطوبة من عمق 4 أمتار.
والأوراق مغطاة بشعر قطني أبيض ولها تجاويف بالزيوت الأساسية، والزهور مرتبة في مجموعات في نهاية السيقان المزهرة، والسيقان المزهرة للخزامى الفرنسي غير متفرعة ويبلغ ارتفاعها من20 إلى 40 سم ولون الزهور زرقاء أو أرجوانية.
وهو مضاد للالتهابات، ومضاد للربو والتهاب الشعب الهوائية، ومضاد للصداع النصفي، ومضاد للنوبات وينظم ضربات القلب كما أنه يخفف اليرقان، استخدم هذا النبات إذا كانت يديك وقدميك مخدرة.
عسل الخزامى (اللافندر)
يتم الحصول على عسل الخزامى (اللافندر) من رحيق زهور الخزامى وله طعم ورائحة لطيفة للغاية وخصائص فريدة حيث يستخدم هذا العسل للوقاية من مرض السرطان وتطوره.
إن الزهور الجميلة من نبات الخزامى (اللافندر) تجذب النحل وطعمه حلو ومميز أكثر من أنواع العسل الأخرى وقوامه متوسط التبلور ومتسق كسائل ويعتبر عسل الخزامى أحد أنواع العسل الخفيف وهو سائل فقط لفترة قصيرة ثم يأخذ قوامًا كريميًا حتى يتماسك.
إن تغذية النحل من أزهار نبات الخزامى لا يؤثر فقط على جودة العسل المنتج بل يزيد أيضًا من محصول العسل.
كما يتوفر هذا العسل بألوان فاتحة أو داكنة وعادة ما يكون لون عسل الخزامى فاتحًا ويمكن أن نجده باللون الكهرماني الفاتح أو الأبيض ويمكن أن يكون لونه بلون العنبر الواضح كما يمكن في كثير من الأحيان أن يكون شفافًا تقريبًا كما الماء وله رائحة لا تصدق فهي تشير إلى رائحة زهور الخزامى.
وتشير نكهته أيضًا إلى نبات الخزامى لكونه شديد السيولة مما يمنحه لمسة فريدة تميزه عن الأنواع الأخرى للعسل مما يجعله عسلًا منعشًا للغاية.
مذاق عسل الخزامى (اللافندر) طازج وفاكهي ورائحته معتدلة مع حلاوة ليست قوية جدًا، كما أن لديه درجة حموضة منخفضة مما يجعله أكثر حمضية قليلاً، والذواقة يحبون عسل الخزامى أساسًا بسبب نكهة اللافندر الطفيفة والتي لا يمكن للجميع تذوقها.
ومن بين أمور أخرى يعتمد الطعم أيضًا على نوع الخزامى الذي يأتي منه الرحيق، فالعسل من رحيق اللافندر الحقيقي (Lavandula angustifolia) على سبيل المثال يمكن أن تتذوق منه طعمًا عطريًا بشكل خاص.
عسل الخزامى هو واحد من مئات أنواع العسل المعروفة في الطبيعة ولكل منها خصائص علاجية وغذائية فريدة.
مكونات عسل الخزامى

- المكون الرئيسي لعسل الخزامى هو السكر كما هو شائع مع العسل حيث يتكون محتوى السكر في عسل الخزامى أساسًا من 36 % من سكر الفاكهة (الفركتوز) ومن 31 % من سكر العنب (الجلوكوز)، وهكذا يحتوي عسل الخزامى على القليل نسبيًا من هذه السكريات البسيطة، ومن ناحية أخرى يحتوي عسل الخزامى على محتوى سكروز مضاعف أعلى بقليل يبلغ حوالي 6 % في المتوسط.
- محتوى السعرات الحرارية مرتفع في المقابل حيث يحتوي 100 جرام من عسل الخزامى على حوالي 300 سعر حراري.
- المكونات المتبقية من عسل اللافندر هي ما يقرب من 20 % ماء.
- ونسبة صغيرة من المكونات الأخرى مثل: الأحماض العضوية والانزيمات والمعادن والعناصر النزرة والفيتامينات والمركبات الفينولية.
- ومع ذلك فإن عسل الخزامى هو نوع من العسل يحتوي على مستويات منخفضة من المعادن والمركبات الفينولية مقارنة بأنواع العسل الأخرى.
خصائص عسل الخزامى
يعتبر هذا النوع الخاص من العسل فعالاً للغاية في علاج والوقاية من الأمراض مثل فقر الدم وهشاشة العظام وذلك بسبب تحفيز الجسم على امتصاص المزيد من الحديد والكالسيوم في الأطعمة، كما يمكن للأشخاص الذين يعانون من ضعف الأسنان وعظامهم رقيقة وهشة وكذلك النساء الحوامل حل هذه المشكلة عن طريق تناول عسل الخزامى.
ـ أيضا عن طريق تناول ملعقة من هذا العسل يوميًا يتم القضاء تمامًا على الحساسية الموسمية الناجمة عن نقص الكالسيوم.
ـ ومن الجدير بالذكر أن تناول أنقى وأجود عسل الخزامى يمكن أن يكون فعالًا جدًا في علاج العديد من الأمراض المستعصية والوقاية من السرطان.
ـ عند تناول الشاي المعد من أزهار الخزامى ومحلى بملعقة صغيرة من عسل الخزامى مفيد جدًا في مكافحة انتفاخ البطن ويخفف من تقلصات العضلات ومضاد للاكتئاب ويهدئ الأعصاب ويحفز تدفق الدم كدواء.
ـ كما يتم استخدام عسل الخزامى بطرق مختلفة لتخفيف آلام الدورة الشهرية بإضافته إلى الشاي المعد من مجموعة من الأعشاب الطبية المهدئة.
ـ ومن فوائد عسل الخزامى أنه مع ملعقة كبيرة واحدة في اليوم سوف يتم تعزيز تحسين نظام الدفاع المناعي في الجسم، ويساعد على تقوية جهاز المناعة لدينا ومحاربة التعب والإرهاق كما أنه مصدر للطاقة ويحارب البكتيريا غير المرغوب فيها.
ـ كان عسل الخزامى الصافي قديمًا يستخدم في مداواة الحروق والجروح التي تسببها الحشرات وحتى اليوم تستخدمه العديد من المؤسسات الطبية لعلاج المرضى المصابين بإصابات بليغة.
ـ وإذا كنت ترغب في الاستمتاع بمنتج ليس فقط لذيذًا ولكنه سيساعدك أيضًا على مواجهة أمراض الأنفلونزا والسعال والتهاب الحلق وحتى الإسهال فعليك بلا شك تجربة عسل الخزامى.
ـ يـساعدنا عسل الخزامى على الاسترخاء بفضل قوة العسل ورائحة الخزامى القوية.
ـ عرفت خصائص هذا النبات منذ العصور القديمة ومنذ ذلك الحين تم استخدامه واستخدام العسل المنتج من أزهاره كعلاج منزلي لعلاج الأمراض أو الحالات التي تسببها نزلات البرد وكذلك لصحة الحلق.
ـ في الوقت الحاضر تنتقل فوائده وخصائصه من جيل إلى جيل ويوصى باستخدامه واستهلاكه حاليًا لعلاج الحالات الأخرى في الجهاز التنفسي مثل أمراض الشعب الهوائية ونزلات البرد والسعال واحتقان الجهاز التنفسي،
ـ كما يستخدم عسل الخزامى لعلاج لسعات الحشرات والحروق السطحية والجروح السطحية.
ـ يعتبر عسل الخزامى مطهرًا ممتازًا لكل من الشعب الهوائية والرئتين.
ـ يمكن لعسل الخزامى قتل البكتيريا والفطريات.
ـ بالإضافة إلى خصائص أخرى لعسل الخزامى أنه مدر للبول، ومضاد للبكتيريا، ومضاد للعدوى ومضاد للإسهال.
قناع ملطف لبشرة الوجه مع عسل الخزامى:
يعد استخدام قناع عسل الخزامى مفيد جدًا للبشرة فهو طريقة جيدة لتقليل التوتر وتحقيق الاسترخاء لبشرة الوجه.
لتحضير وتطبيق قناع عسل الخزامى نحتاج إلى المكونات التالية:
- ربع ملعقة كبيرة من عسل الخزامى الطبيعي.
- أربع قطرات من زيت الخزامى.
- ملعقة كبيرة من الزبادي.
- نصف ملعقة صغيرة من زيت الزيتون (اختياري).
اخلطي جميع المكونات معًا في وعاء وضعيه في الثلاجة طوال الليل.
قبل الاستخدام اشطفي وجهك جيدًا بالماء وجففيه.
تأكد من أن القناع ليس رقيقًا جدًا أو سميكًا ثم ضعي القناع بالتساوي على الوجه والرقبة ودلكي بشرة وجهك بلطف بحركات دائرية.
اتركيه على البشرة لمدة 20 دقيقة ثم اغسليه بالماء.
كيفية حفظ عسل الخزامى
يجب أن نحفظ العسل بعيدًا عن الضوء حيث أفضل مكان لحفظه هو خزانة في المطبخ أو حجرة مؤن بحيث تتراوح درجة الحرارة المثالية لحفظه بين 15 درجة مئوية و 20 درجة مئوية.
يجب ألا نحتفظ به في الثلاجة لأن البرودة تجعل العسل يتبلور.
بمجرد فتحه يجب أن نتأكد من إغلاقه جيدًا مرة أخرى حتى يتم حفظه جيدًا ولا يفقد مكوناته النشطة.
عادة ما يأتي العسل مع تاريخ استهلاك مدون على العبوة الزجاجية وعلى الرغم من أن هذا التاريخ هو مجرد إشارة لأن العسل لا يفسد لكن بمرور الوقت يميل إلى التبلور ولكنه لا يفسد.
أخيرًا …
هذه المقالة عبارة عن معلومات عامة لا يمكن أن تحل محل استشارة أخصائي التغذية أو استشارة الطبيب المختص في حال استخدام هذا العسل للعلاج لذلك ننصحك باستشارة خبير التغذية الموثوق به.