طرق تكبير الخدود لوجنتين أكثر حيويةً وشبابًا
ترغب معظم النساء في الحصول على خدود ممتلئة ونضرة، لأنها تجعلهن أكثر شبابًا، فالخدود البارزة والكبيرة لها تأثير كبير على جمال المرأة ووجهها، وتعرّف كمقياس للجمال في العالم، فهي لا تعني تراكم الدهون
بل هي دليلًا على صحة وجمال البشرة، لذلك يلجأ بعضهن إلى العمليات التجميلية، ومنهن من يحققن أحلامهن بشكل طبيعي في المنزل، لذا جمعنا لكِ في مقالنا هذا أفضل طرق تكبير الخدود المختلفة، لتتميزي بخدود بارزة نضرة، تابعي معنا.
الطرق الطبيعية والمنزلية لتكبير الخدود
يوجد مجموعة متنوعة من الأساليب المعتمدة لهذا الغرض، فبعضها يتطلب حركات جسدية وبعضها يعتمد على استهلاك مواد معينة.
تمارين رياضة الوجه:
تعتبر هذه الطريقة واحدة من أسهل الطرق للحصول على خدود ممتلئة، فقط من خلال ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة يوميًا، يمكنكِ تحقيق النتيجة المرجوة في إبراز خدودكِ خلال (2-3) أشهر، مثل تمارين يوغا الوجه لإبراز الخدود، ولتقومي بهذا التمرين، قومي بما يلي:
- ادفعي شفتيكِ للأمام، وفي نفس الوقت اسحبي خديكِ وابتسمي، ثم ضعي أصابعكِ بجوار شفاهكِ واستمري في هذا الوضع لمدة 20 ثانية.
- أغلقي فمكِ، واملئي خديكِ بالهواء قدر الإمكان، واستمري في هذا الوضع لمدة 45 ثانية، ثم أطلقي الهواء ببطء.
- ضعي الشفاه على شكل O وابتسمي، ثم ضعي أصابع كل يد فوق الخدين واسحبيها برفق واخفضيها، افعلي ذلك لمدة 30 ثانية.
- اجلسي على كرسي مسطح تمامًا، واسحبي شفتيكِ للخارج، يمكنكِ الثبات على هذا الوضع لمدة دقيقة واحدة، كرري هذا ثلاث مرات في اليوم.
- أغلقي فمكِ بإحكام قدر المستطاع، وفي نفس الوقت ابتسمي على نطاق واسع، واستمري في هذا الوضع لمدة 10 ثوانٍ.
الأولفيرا (الصبار):
يحتوي الصبار على خصائص مضادة للأكسدة لاحتوائه على فيتامين C وفيتامين E، وبالتالي فإن له تأثيرات مضادة للشيخوخة والتجاعيد على الجلد، يمكن لأي شخص أن يمنح بشرته مرونة جيدة عن طريق تناول ملعقة كبيرة من الصبار يوميًا لمدة 90 يومًا، ولكن أحرصي على أن لا تكوني حساسة تجاهه.
التفاح:
يمكنكِ من خلال أكل التفاح أو بشره أو حتى استخدامه كقناع، أن تعطي مرونًة وشبابًا لبشرتكِ، فهو ينعم الخدود ويملئوها، كما يمكن أن يكون للتفاح تأثيرًا كبير في إبراز الخدين بسبب الإيلاستين والكولاجين ومضادات الأكسدة وكذلك بعض الفيتامينات مثل C وB و A.
مزيج الورد والجلسرين:
يمكنكِ الاعتماد على مرطب جيد للبشرة، وذلك من خلال المزج بين الورد والجلسرين ووضعهما على الخدين، بالطبع من الأفضل محاولة استخدامه ليلاً أثناء النوم، ويقال أن هذا المزيج المرطب جيد جدًا عند استخدامه كقناع للوجه.
العسل:
يعتقد الكثيرون أن العسل بسبب خصائصه المرطبة والمضادة للبكتيريا يجعل الوجنتين أصغر سنًا، يمكنكِ تناول 10 ملاعق كبيرة من العسل يوميًا، كما يمكنكِ استخدام العسل كقناع للوجه لإبراز الخدين، اصنعي قناع من العسل وضعي المزيج على بشرة الوجه وبعد 10 دقائق اغسلي وجهك بالماء الدافئ.
شراب الحليب أو استخدم قناع الحليب:
يحتوي الحليب على الأحماض الأمينية، والكالسيوم، والريبوفلافين، والبروتينات، والفيتامينات A وD، والتي يمكن أن تساعد في الحفاظ على صحة البشرة أيضًا، وذلك لأن الحليب يحتوي على كميات من الماء والبروتين ويسبب ترطيبًا وتنظيفًا للبشرة، يمكنكِ التأثير بشكل كبير على إبراز الخدين بشرب (2-3) أكواب من الحليب يوميًا، كما يمكنكِ استخدامه كقناع لأنه يجدد البشرة ويجملها.
استخدام الزيوت النباتية:
يمكنك استخدام بعض الزيوت النباتية مثل اللوز، والزيتون، والأفوكادو، وجوز الهند، فهي ترطب الوجه وتساعد في الحصول على بشرة صحية، قومي بتدليك بشرتكِ في هذه الزيوت لمدة 5 دقائق يوميًا.
استخدام بذور النبات والمكسرات:
إن استخدام المكسرات يساعد على تجديد شباب البشرة وتحسينها، فقد شهد الأشخاص الذين تناولوا المكسرات والبذور الزيتية النتائج في فترة زمنية قصيرة نسبيًا.
شرب الماء:
لا تنسي معجزة الماء لجمال وصحة البشرة، فإن شرب كمية كافية من الماء يطهر الجسم من السموم ويحافظ أيضًا على جمال وصحة الجلد، يخترق الماء أيضًا خلايا الجلد ونتيجة لذلك، يبدو الوجه والخدين أكثر امتلاءً وجمالاً.
تناول الفواكه والخضراوات:
تحتوي الفاكهة على خصائص مضادة للسموم، والألياف الموجودة فيها تجعل الوجه يبدو أكثر امتلاءً، كما أن الماء الموجود في الفاكهة مثل الشمام أو البطيخ فعال جدًا في إبراز الخدود.
زبدة الشيا:
زبدة الشيا لها خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، لاحتوائها على نسبة عالية من المكونات التالية: تريتربين، توكوفيرول، الفينولات، يوصي بعض مستخدمي زبدة الشيا بخلط كوبين من زبدة الشيا، مع كوب ونصف من السكر الحبيبات، ووضعها على الخدين بعد كل استحمام، قومي بوضع المزيج على الخدين وابدئي بتدليك الخدين لمدة 5 دقائق، اتركيها على الوجه لمدة 10 دقائق، ثم اغسلي وجهكِ بلطف بالماء الدافئ.
تناول الأسماك الدهنية:
تحتوي الأسماك الدهنية التي تعيش في الماء البارد مثل: السلمون، وسمك القد وما إلى ذلك، على دهون صحية أكثر من الأنواع الأخرى من الأسماك واللحوم، كما تعمل هذه الدهون أيضًا على تعزيز صحة الجلد، وذلك لأن الجلد يحتاج إلى خلايا دهنية لتبدو البشرة شابة.
الطرق الجراحية لتكبير الخدود
عملية نقل الدهون:
يمكن أن تكون الطرق المذكورة أعلاه فعالة في إبراز خدودكِ، ومع ذلك فمعظم النساء قد لا تكون تأثيرات هذه الطرق كافية أو فعالة عليها، أو قد يكون من الصعب على المرأة التحضير للطرق المذكورة أعلاه واستخدامها، فبالنسبة لهذه المجموعة من النساء، يعد حقن الدهون هو أفضل طريقة لإبراز الخدين في “الجراحة التجميلية”، يُعرف حقن الدهون على أنه وسيلة دائمة وطويلة الأمد، ومع ذلك، يمتص الجسم على مر السنين كميات صغيرة من الدهون المحقونة في المنطقة، ولكن بشكل عام ستظل آثاره موجودة، فهي لا تعتبر طريقة جراحية بشكل مباشر، لأنه لا يوجد حاجة لاستخدام المواد الكيميائية وإدخالها إلى الجسم، تعتمد هذه الطريقة على نقل الدهون المتكونة من أنسجة الجسم ذاتها، كما أن خطر المضاعفات والمخاطر الصحية منخفض للغاية، وذلك لأنه يتم نقل الدهون من مكان ما في الجسم إلى مكان أخر، يفضل العديد من الأطباء إزالة الدهون من البطن لأن الدهون في هذه المنطقة تكون أكثر مقاومة للحركة والنشاط وستستمر لفترة أطول بشكل طبيعي.
وكيف يتم ذلك؟
يقوم الطبيب بحقن الدهون المنقولة من منطقة ما في الجسم، داخل جلد منطقة الخد، باستخدام محاقن صغيرة رفيعة، وبهذه الطريقة يساعد حقن الدهون في منطقة الخدين في ازدياد حجم الخدين ويجعلهما بارزتين. وأحيانا يعتمد الطبيب على حقن الهلام بدلاً من الدهون الطبيعية، ولكن لا يخلو الأمر من بعض الآثار الجانبية والحساسية مثل التورم والالتهاب، وذلك بما أن الهلام مادة كيميائية قد يتسبب بهذه الحساسية، فقد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يؤثر الهلام (الجل) على الخد، يختفي هذا الاحمرار والتورم في غصون ساعات قليلة، كما يجب أن تعرفي أن هناك اختلافًا كبيرًا بين الجل والدهون، فيعتقد الكثير من الناس أن الاثنين متماثلان، ولكن ليس هو الحال.
يتم استخدام ما بين (0.2 و0.5) سم مكعب من الجل (الهلام) لكل جزء من الخد للعثور على الحجم الصحيح، عادة ما تستمر ما بين سنة وسنتين، وبعد ذلك يجب إعطاء الحقن مرة أخرى. ونظرًا لأن الخد عضو متصل في العين، فلا يجب المبالغة في حقن الجل أو الدهون، أي المبالغة في الحقن تؤدي إلى مظهر سيئ وغير ملائم، فمن المستحسن إعطاء الشخص مظهرًا جديدًا وجميلًا جدًا من خلال ملاحظة التفاصيل والاتصال الصغير للهلام على الخدين، وهو أمر ممكن تمامًا على أيدي أطباء محترفين وموثوق بهم.
مزايا عملية حقن الدهون:
إن لتعبئة وتمييز الخدين ابعاد جمالية، ومع تقدم السن واقتراب الشيخوخة، يقل تراكم الأنسجة، وتختفي خطوط الضحك تمامًا، مما يؤثر ذلك على جمال الوجه، فإن أكثر الأشخاص احتياجًا لهذه العملية هم من خسروا أوزانهم بشكل مفاجئ، ولكن من الضروري معرفة ما هي فوائد اجراء حقن الدهون لأنه يمكن أن يكون لذلك أثر كبير في الاختيار بين الطرق الطبيعية وحقن الدهون.
- حقن الدهون اجراء آمن للغاية وقد تمت الموافقة عليه من قبل العديد من المنظمات الصحية.
- لا يعتمد على العمر، ويمكن للجميع مراجعة الطبيب المختص بهذه العملية.
- إن لإجراء حقن الدهون نتائج سريعة ومرضية، فبعد أجرائها لن يحتاج المريض إلى دخول المستشفى ويمكنه رعاية نفسه بنفسه حسب تعليمات الطبيب.
- لا تسبب عملية حقن الدهون أي ندبات أو إصابات في الجلد.
- اجراء العملية سهل ولا يسبب الألم، لأن الطبيب يستخدم مخدر موضعي قبل البدء فيها.
- يمكن تخزين الدهون الزائدة في المجمدة لمعاودة استخدامها في الحقن التالي
- احتمالية حدوث رد فعل تحسسي بعد حقن الدهون منخفضة للغاية، وذلك بسبب استخدام دهون الجسم ذاتها.
- تفيد عملية حقن الدهون في تجديد خلايا الجلد الميتة وتضفي على البشرة صحةً وجمالًا.
- تظهر عملية حقن الدهون نتائجها بشكل أسرع بكثير من الطرق الطبيعية.
- يمكنكِ اختيار الشكل والحجم المناسب لوجهكِ حسب رغبتكِ.
- بعد اجراء حقن الدهون سوف تبدو خدودكِ طبيعية، وسيكون من الصعب معرفة اجراء هذه العملية لإبراز الخدود.
مخاطر حقن الدهون:
على الرغم من أن هذه الطريقة لها مخاطر وآثار جانبية أقل من الطرق الأخرى المستخدمة في التجميل، إلا أنه لا يمكن القول إنها آمنة تمامًا، فبالتأكيد إذا اخترتِ طبيبًا جيدًا وعيادة جيدة لإجراء هذه العملية، لا يوجد أي خطر عليكِ.
الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا لحقن الدهون:
- العدوى.
- تراكم السوائل أو الدم تحت الجلد.
- رد فعل غير متوقع من أثر التخدير.
- تلف الطبقات السفلية من الجلد.
- إزالة أنسجة الجلد الرئيسية.
- القضاء على عصب الجلد.
- تغير دائم في لون البشرة.
- جلطة دموية أو خثرة.
- عدم التناسق في موقع الحقن.
كلمة أخيرة …
يمكن أن ترتبط الجراحة دائمًا بالمخاطر والآثار الجانبية، لذا يجب عليكِ التحدث مع طبيبك حول الايجابيات والسلبيات، قبل اتخاذ أي قرار.
قد يهمكِ أيضًا: