4 مقالات عن الحياة – وكيف يمكن الحد من تقلباتها ومصاعبها
حياتنا أحجية صعبة الفهم والحل، نبقى تائهين في بحرها ومحيطها، نغوص في أعماقها، ننتشي من سحرها، ونحظى بالقليل منها.
هكذا هي الحياة، حالة استثنائية، حلتنا وخلتنا رهائن لها، رصدت لنا المكائد، وخيرتنا بين أمرين أحلاهما مرُّ، والغريب أكثر أنها ما زالت تبث فينا الروح عندما تمنحنا بعض اللحظات الحياتية، والمصيرية، لحظات تملؤ نفوسنا بعبقها من جديد. مقالات عن الحياة وعن التعايش الروحي، وعن الحالات البشرية المتتالية التي نالت منّا، أقدمها لكم على صفحة افتراضية، اُحاول الإثبات من خلالها، صدق الواقع وزيف الخيال.
ما هو مفهوم الحياة؟
قال تعالى في كتابه الكريم:
(وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ) آل عمران/185 صدق الله العظيم
اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ الحديد/ 20 صدق الله العظيم.
الحياة كلمةٌ بسيطة جدًا، نذكرها في اليوم آلاف المرات، نستغيبها ونلعنها، ونعود من جديد للتصالح معها. إذًا هي فترة مؤقتة للانتقال إلى الحق والحقيقة، لذا علينا الإنصات لحدثها والانتباه لفعلها، والتقرب منها بثبات وحرص، ومناجاتها بإخلاص.
غربة وغرابة الحياة
علينا الإدراك جيدًا أن هذه القصص هي حياتنا ذاتها ولكن في أوقات مختلفة، لذلك دعوني أقدم قصة معها حكمة، تُسعد سمعكم وتضفي راحة لألمكم.
يقول أحدهم: غريبةٌ هي الحياة!! ففي الوقت الذي تأكدت فيه أن والديّ كانا عل حق، كان لدي طفل يظن أنني على خطأ – مصطفى الآغا
ما أصعبها من رحلة، معقدة ومبهمة وغير واضحة، رحلة الحياة! قطار نسير فيه مجبورون على تحمل المطبات والأجواء والأحداث، نلتقي فيه بأناس بسطاء وشديدين، أغبياء وأذكياء، مجانين وعقلاء، خلوقين وعديمي الخلق. تختلف وتتجدد الوجوه ويستمر القطار في المسير – مطيعة الطحان
مقالات عن الحياة
في هذه الفقرة سأحاول تقديم بعض القصص الخيالية والتي لا تكاد تخلو من الطرفة والحكمة، علنا نحظى بالفائدة والمتعة.
قصص معها حكم
الخوف القاتل
حكايتي هذه مليئة بالعبر، الخوف والرهبة هو أكبر عائق في هذه الحياة، هو الذي يمنعنا من الحب، من السعادة، من النجاح، هو الذي يقف أمام خذلانا ويقول لقد تمت مهمتي بنجاح. صديقنا سالم كان أحد ضحايا الخوف أيضًا، قرر صديقنا السفر إلى مدينة حلب لجلب بعض المواد الأولية لمشروعه الجديد، ولكن عندما وصل للمحطة لم يجد أي وسيلة نقل تسعفه وتوصله لمكانه المنشود، فراح يسأل ويتساءل. هل انتظر القطار القادم ام اعود؟؟
سالم في الثالثة والأربعين من عمره، هو رجلٌ يسعى ويعمل بكد باحثًا عن لقمة الحلال له ولأسرته. بدأت الافكار تدور في رأس سالم، واذ برجلٍ ذو لحيةٍ بيضاء وشعر أشعث متسخ، يقترب منه ويسأله/ ما حالك يا صديقي ؟؟.. أجاب سالم لقد فاتني قطار رحلتي وقد تقطعت السبل ولا يوجد أي طريقة للسفر اليوم! قاطع الرجل سالم وقال له: ما رأيك بأن تسافر معي؟؟ أنا ذاهبٌ أيضًا إلى حلب، لأنقل ثلاجة المواد الغذائية تلك إلى هناك، قال له: أيا حبذا ذلك، سوف تقدم لي خدمة العمر. قاطعه من جديد ولكن لن تجلس معي، سوف تجلس في الثلاجة إلى حين وصولنا، بنظرةٍ ملؤها العجب وغرابة وحدة، الثلاجة!!!! هل تمازحني؟؟.. أجاب الرجل: لا تقلق برودتها لن تزعجك، احتار سالم في أمره فليس لديه وقتٌ للتفكير، يبدو أنه سيستسلم للفكرة ويذهب محملًا داخل براد.
انطلقا وسالم يحاول نسيان تواجده داخل هذا البراد الكبير. بدأت الرحلة وبدأ الخوف يسيطر شيئًا فشيئًا على دماغ سالم. كيف قبلت؟؟ كيف رضيت؟؟ يسأل نفسه، هل انا مجنون؟؟.. لن احتمل برودته الحادة!!؟ يا إلهي ما لذي دها بعقلي وجعلني أقبل؟ بعد مرور حوالي الساعة بدأ سالم يصاب بالذعر فقد بدأت اعصاب قدميه ويديه تتآكلان من شدة البرد .. حاول أن يلامسهم ببعضهم عله يخفف من حدة البرودة، لكن دون جدوى. الساعة الثانية كانت كفيلة بأن تجعل سالم يشعر بالتجمد، فقد أصبحت أعضاء جسمه بأكملها باردة وبدأ الزراق يظهر. اشتد الخوف من جديد على صديقنا سالم. فقرر أن يقوم من مكانه ويؤدي بعض الحركات الرياضية والدوران في المكان عله يلتقط أنفاسًا دافئة تنعش قلبه من جديد.
طبعًا تتسألون لمً لم ينادي على الرجل حتى ينقذه، المشكلة هنا أن هذه الأنواع من الثلاجات محكمة الإغلاق وكاتمة للصوت، فلا يمكن إيصال صوته الضعيف الى الخارج. الساعة الثالثة كانت كافية حتى تنتقم من صديقنا سالم اشد انتقام، فقد استسلم وألقى بجسده على الأرض معلنًا اقتراب موته!!.
للأسف الساعة الأخيرة والتي تعلن وصولهم لمدينه حلب، أعلنت وفاة سالم. ذهب الرجل ليفتح لسالم الثلاجة ويخرج وإذ به ينصعق لوهل الرؤية يا إلهي ما هذا؟؟؟؟ استيقظ اخي سالم استيقظ .. ما حالك لقد كنتُ امازحك، الثلاجة لا تعمل صدقني لا تعمل، ألم تلحظ عدم وجود أي مادة غذائية بداخلها .. يا إلهي لقد قتلتك ..
الحقيقة أن سالم وذلك الرجل ساهما في قتل سالم، الرجل حاول المزاح مع سالم لكنه لا يدري مدى أثر فعله على سالم الجبان، وسالم قتل نفسه بخوفه الذي زرعه شيئًا فشيئًا داخل جسده حتى اقنع دماغه بأن التبريد يعمل وأنه في حالة خطرة تستدعي الموت حتمًا ..
أعزائي .. لا تدعوا الخوف يأكلكم وينهش منكم .. تذكروا أن إرادة الله فوق الجميع، وأن سالم كان أجله في هذه الساعة لا محال ولكن لو كانت هذه اللحظات الأخيرة قبل مفارقته الحياة مُطمئنة لما عانى الأمرين .. حافظو على أنفسكم وحصنوا قوتكم .. ولا تنسوا أن الخوف والوهم يقتلا صاحبهم حقا …
لا تُغلق النافذة التي فُتحت أمامك
في أحد الأيام غلب صديقنا وسام النعاس، وتاه في بحر الأحلام، حتى أفاق على صوت عصفور صغير، يزقزق سيمفونيته الساحرة على عتبة شباك وسام الغافل. بنظرةٍ ملؤها العجب وفكرة تأخذه وأخرى تعيده!!! صاح وسام من أنت؟؟ أجاب العصفور أنا طائر السنونو، جئت أبحث عنك حتى تجعلني نديمك وصديقك، بسخرية تفوق الوصف، ونظرة تتعالى عن الذكر، أجاب أنت؟؟؟ إذهب بعيدًا ما كان ينقصني طائرٌ ساذج.
أعاد السنونو الطلب من جديد، أرغب بصداقتك حقًا، فأنا أخترتك أنتَ دونًا عن غيرك، صاح وسام أغرب عن وجهي.
في صباح اليوم التالي، استعاد صديقنا وسام حيويته، وذهب لفتح النافذة علّ نسمات الصيف اللطيفة تداعب وجهه المشرق، وإذ بالعصفور المشاكس من جديد، انتفض وسام وصاح بالسنونو لم عدت؟؟ ألم أحذرك بالابتعاد، ألن تفهم، لكن عبثًا يحاول؛ فالسنونو المسكين لم يدعه وشأنه، فصار كل يوم يطرق باب نافذة وسام، لكن دون جدوى.
وسام ما يزال ينكر ويرفض صداقة عصفورنا الغالي، إلى أن تتالت الأيام والشهور واختفى السنونو نهائيًا، تفقد وسام نافذته كعادته، علّه يلمح السنونو لكن لم يجده، وهنا تأكد بأن السنونو قد يأس منه واتخذ خليلًا آخر عوضًا عنه.
بينما كان وسام في زيارة جده الوحيد، قصّ عليه قصة ذلك السنونو، تصور جدي كم كان ذلك السنونو مشاكس لقد دفعني للصراخ عليه حتى غرب عن وجهي. تأمل الجدُ في كلام وسام وقال له: لقد خسرت أعظم صديق يا بني، نظر وسام لجده وقال: ماذا؟؟ فأجاب الجد، ألم تعلم بأن طائر السنونو من أنبل الطيور، حتى أنه يسمى طائر الحظ، يعيش ستة أشهر فقط ثم يذهب بعيدًا وحيدًا ليستقبل الموت بشجاعة، كان يريدك صديقًا، تشاركه هذه الأشهر، تعلمه ويعلمك، تحبه ويحبك. لقد خسرت صديقًا حقيقيًا، إياكَ يا بني الحكم على الآخرين من شكلهم فقد تجد فيهم مالم تجده في أحد قط.
القصة مقتبسة من كتاب حديث الصباح لأدهم الشرقاوي
لا تحشر نفسك في أمور لا تعنيك
كان هناك خاروف مسكين ماكثٌ في حظيرته برضىً، وحصان أصيل يصول ويجول في إسطبله الفاخر بشموخ ورفعة. وكان مالكهم لا يبخل عليهم بشيء فقد رأى في جواده الأنيس والصديق، الحبيب والرفيق، وفي خاروفه الطفل المطيع.
في أحد الأيام ذهب المالك لاصطياد بعض الطيور، وفي طريق عودته لمح حصانه الأصيل وهو ملقىً على الأرض، هرع إليه، وحاول أن يجعله يقف لكن دون جدوى، فحصانه قد أصيب في قدمه ولا يوجد طريقة لجعله يقف.
احتار المالك في أمره، فجواده المحبوب أصبح معطوب، فظّل في حالة استنكار لأن إطالة مدة استلقائه على الأرض تعني اقتراب أجله.
الخاروف المسكين الموجود في الحظيرة المقابلة للإسطبل كان على إطلاع بمجريات القصة من البداية، وشعر بحزن شديد على ذلك الحصان، فقرر مساعدته.
في دسامة الليل وحلاكة الظلام، دخل الخاروف المشاكس للإسطبل وبدء بالتحاور مع الحصان، انتبه سوف يقتلوك!!! لقد سمعتهم بأذني تلك؛ نظر الحصان إلى الخاروف، وقال: هل أنت جاد؟ أجاب بالطبع لقد سمعتهم، لن يدعوك هكذا حتى ينالوا منك.
بحزنٍ شديد وألمٍ يفوق الوصف، انتفض الحصانُ من مكانه وأفاق من كبوته وعاد شامخًا، راسخًا. سُّر الخاروف البطل من ذاك الموقف وعاد لينام قرير العين.
في صباح اليوم التالي، ذهب المالك لتوديع جواده الغالي، وإذ به يرى خيله في حالة الإباء والتعالي، ذُهل لعظمة الرؤيا، وصاح هلموا تعالوا، لقد عاد جوادي من كبوته والله لأذبح خاروفي الوحيد احتفالًا بذلك.
اطلب الرزق من الله وحده
يحكى أن هناك رجلان قد أصيبا في حبيبتاهما وفقدا النظر، فأصبحا يتجولان في الرواق بحثًا عن الطعام والشراب، والدفء والأمان، وبعد الحيرة وقلة الحيلة قررا أن يذهبا إلى دار أم جعفر لأنها معروفة بكرمها ومالها وجاهها، وبالفعل، فبدأ الأول ينادي اللهم ارزقني من فضلك، والثاني ينادي اللهم ارزقني من فضل أم جعفر.
وعندما سمعت أم جعفر بدعاء الرجلين، قامت وأعطت الرجل الأول دينارين، أما الثاني فأعطته دجاجة مشوية بداخلها عشرة دنانير.
الرجل الثاني كان يبيع دجاجته المشوية لصاحبه، بدينارين، وبعد مرور عشرة أيام بلياليها، قَدمت أم جعفر إلى الرجل الثاني وقالت له: ما رأيك بكرم أم جعفر؟؟ مئة دينار بعشرة أيام؟ فقال لها والدهشة تملأ وجهه، بل دجاجة مشوية أبيعها لصاحبي، وما لي بها من فائدة، غير دينارين اثنين. صمتت أم جعفر وقالت: عندما طلبت فضلي حرمه الله عليك، ليكون من نصيب صاحبك الذي اختار فضل الله.
نصائح من وعن الحياة

لا تقبلي بأن تكوني نصفًا
لا تجالس أنصاف العشاق، ولا تصادق أنصاف الأصدقاء، لا تقرأ لأنصاف الموهوبين، لا تعش نصف حياة ولا تمت نصف موت ،،،
لا تختر نصف حل، ولا تقف في منتصف الحقيقة، لا تحلم نصف حلم، ولا تتعلق بنصف أمل ،،،
إذا صمت .. فاصمت حتى النهاية ،،، وإذا تكلمت .. فتكلم حتى النهاية ،،، لا تصمت كي تتكلم، ولا تتكلم كي تصمت.
إذا رضيت فعّبر عن رضاك، لا تصطنع نصف رضا ،،، وإذا رفضت فعّبر عن رفضك،،، لأن نصف الرفض قبول.
النصف هو حياة لم تعشها، وهو كلمة لم تقلها، وهو ابتسامة أجلتها، وهو حب لم تصل إليه، وهو صداقة لم تعرفها ،،،
النصف هو ما يجعلك غريبًا عن أقرب الناس إليك، وهو ما يجعل أقرب الناس إليك غرباء عنك ،،،
النصف هو أن تصل وأن لا تصل، أن تعمل وأن لا تعمل، أن تغيب وأن تحضر ،،، النصف هو أنت، عندما لا تكون أنت، لأنك لم تعرف من أنت ،،، النصف هو أن تعرف من أنت ،،،
ومن تحب ليس نصفك الآخر ،،، هو أنت في مكان آخر في الوقت نفسه ،،،
أنت إنسان وجدت كي تعيش الحياة، وليس كي تعيش نصف حياة ،،، جبران خليل جبران
لا تقبل بنصف لا يكملك لا يشبهك لا يفهمك ..
لا تقبل بنصف ليس كما تريد ..
دائمًا اختر العدم ان لم تمتلك الكمال .. منقولة
لا تستهيني بكيماء الحب وفكرة تآلف الأرواح
إن الحب قبل أن يكون كيمياء، هو إيقاع كائنين متناغمين، كأزواج الطيور والفراش التي تطير وتحط معًا، دون أنت تتبادل إشارة … أحلام مستغانمي من كتاب الأسود يليق بك
الأرواحُ جنودٌ مجندة، ما تعارف منها ائتلف ،، وما تنافر منها اختلف ،، صحيح مسلم
المهم أن تجد الروح التي ترى فيها روحك ،،، شمس التبريزي
لا روحًا تشبه الأخرى ،، فلكل روحٍ سحرها وبريقها،، الأمر أشبه بلقاء مع القدر،، بتقابل روحين ،، واشتعال نارين ،،، مطيعة الطحان
لا شيء يؤذي الروح أكثر من بقائها عالقة في مكان لا تنتمي إليه … العقاد
إياكِ أن تنسي ثلاث
من وضعك في الأوقات الصعبة (Who Put You In Difficult Time)
من تركك في الأوقات الصعبة (Who Left You In Your Difficult Time)
من وقف إلى جانبك في الأوقات الصعبة (Who Stood by You In your Difficult Time)
لا تهملي ثلاث
جاملي من يأتيكِ وقت فراغه
وقّدري من يأتيكِ وقت فراغك
وتمسكي بمن يفرغ نفسه لكِ
كوني استثنائية
لا تقبلي بأن تكوني شخصًا ثانويًا أو احتياطيًا أو عِوضًا أو مجرد سد حاجة، ولا تحاولي أن تحتلي مكانة أحدٍ سبقكِ بحياة أحد .. لا تقللي من شأنكِ، فأنت غالية وتستحقين كل غالٍ، ومن لا يقدرك فلا تجعلي له مكانًا بقلبكِ، وتأكدي أن هناك من يتمناكِ ويعرف قيمتكِ، ويعلم جيدًا ما تستحقين.
سوف تخرج حياتكِ عن النص وسوف تتعلمين عندها الارتجال
لا بأس من بعض الخيبات، ولا بأس من بعض الآلام، لكن إياك والاستسلام.. تعلمي المضي، الارتجال، المتابعة، تعلمي أن تخلقي فرصًا جديدة لنفسك، ولروحك .. تعلمي أن تكوني البداية والنهاية. تعلمي أن تكوني كل الأشياء وأحبها.
انطلقي وحافظي على نفسك، واحرصي على أن تحمي تلك الطفلة البريئة من زلات المجتمع … منقولة
تحدثي مع الله
في جميع حواراتي مع الله .. لم أكن أسمع أي مقاطعة .. كانت الساعات كلها لي .. كما أنني بكيت دون حرج ولم أخجل أبدًا من الحديث عن مشاعري له .. لقد تكلمت كثيرًا ولم أسمع صوتًا يأمرني بالسكوت .. كنت أشعر بالهدوء وكل الفوضى التي بداخلي كان يرتبها دائمًا .. منقولة
إياكِ ونسيان عوض الله
احمدي الله على خروجهم من حياتك
اذهبي بمفردك إلى النسيان
لتنجو في هذه الحياة عليك أن تكون خفيفًا، ألا تتعلق بشيء ولا بأحد، ما دام ما تناله ينال منك، وما تملكه تشقى به. فبعض الشقاء سببه ياء الجشع حين تخلق لدينا هوس جمع المزيد منها. في جميع الحالات، ما لا تفارقه سيفارقك، لا أحد يمتلك أحدًا أو شيئًا حقًا، أو يضمن الاستحواذ الأبدي عليه. أحلام مستغانمي – شهيًا كالفراق
سألتُ: هل كان النسيان صعبًا؟ – ليس بصعوبة التمسك بشيء لم يكن حقيقيًا .. lisa schroeder
أفيقي من غيبوبتك
ثم تستوعب أنك استهلكت نفسك أكثر من اللازم في مسارات مشيت إليها لكنها لم تمش إليك .. خالد الحداد
اللبيب من الإشارة يُفهم
كان كلُ شيء واضحًا ،، لكننا لا نفهم بالإشارات، إننا نفهم بالصفعات ..
علمي طفلك الحب والإحسان والمسؤولية
قبل أن تودعي ابنك وهو ذاهب إلى المدرسة ضعي في يديه فطيرتين، وقولي له: واحدة لك وواحدة لصديقك الذي تحبه… هكذا يتعلم الحب والإحسان.
ضعي في حقيبته قلمًا زائدًا، وقولي له: إذا نسي أحد الطلاب قلمه أعطه هذا القلم كمساعدة… هكذا يتعلم المسؤولية.
إذا عاد من المنزل اسأليه: ما هو أجمل شيء فعلته اليوم؟؟؟ هكذا يتعلم تمييز القبيح من الجميل… والمرات القادمة سيجيبك دون أن تسأليه.
إذا عاد من المنزل أخبريه: أن المنزل يصبح أكثر جمالًا إذا جاء… هكذا يشعر بقيمته وتقديره لذاته.
التربية فن بسيط وليس لسان سليط .. منقولة
قد يهمكِ أيضًا: